المطلوب نقابة لحماية العاملين في شركات التأمين - م. رابح بكر
لقد تم نشر هذا المقال في سنة 2009 و2011 وقد حرم كاتبه من الزيادة السنوية لثلاث سنوات واغضب الادارات والان اعيده للمرة الثالثة لوجود ما يستحق اعادته في بعض الشركات ولكن هذه المرة سينشر دون عقوبات : يحاول المستثمر الاجنبي او العربي دخول سوق التأمين الأردني بأبسط الطرق واقلها كلفة وذلك من خلال البحث عن الشركات المتعثرة والتي يكون سعر سهمها ضعيفا موفرا على نفسه ملايين الدنانير بدلا من ان يقوم بتأسيس شركات جديدة والتي قد تحتاج الى إجراءات واموال كبيرة ووقت طويل لاثبات وجوده في ظل وجود شركات كثيرة فيقوم بشراء شركات جاهزة ولها قاعدة تأمينية فيكون قد اختصر على نفسه الوقت والمال وفي هذه الحالة يكون ضحيتها المساهمين المغيبين وقد لاتوجه لهم دعوات والذين لا يعلمون عن اسباب الخسائر والضحية الثانية موظفيها فتبدأ الادارة الجديدة بتعيين موظفين جدد بمناصب ورواتب اعلى من القدامى فيصبحون امام خيارين لا ثالث لهما هو الاقالة وتحميلهم اسباب الخسارة وبعض الادارات من يقوم بالفصل الفردي الممنهج بين الحين والاخر والخيار الثاني ان يقبلوا بوضعهم تحت التهديد...