شركات التأمين العالمية تتوخى الحذر في دخول إيران
سوق طهران المركزي يرى العاملون في صناعة التأمين العالمية في إيران سوقا مغرية يصل حجمها إلى 8 مليارات دولار، إلا أن الغموض الذي يلف موعد رفع العقوبات السارية عن طهران يجبر هذه الشركات على توخي الحذر في دخول السوق رغم إبرام الاتفاق النووي مع القوى العالمية. ونقلت وكالة "رويترز" عن متخصصون في صناعة التأمين وإعادة التأمين، أن ايران سوق مغرية جداً، لاسيما في قطاعات الأنشطة البحرية والطاقة، مشيرين إلى أنهم يتوقعون دخول السوق الإيرانية بنهاية العام المقبل 2016، لكن البعض أكد أنه من الصعب تحديد إطار زمني لاستمرار المخاوف بشأن كيفية إلغاء العقوبات والموعد الذي سيحدث فيه ذلك. ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا في 14 يوليو/تموز بخضوع البرنامج النووي الإيراني لقيود، مقابل إلغاء العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وسيفتح ذلك أبواب سوق حجمه 8 مليارات دولار يتمثل في أقساط تأمين للشركات العالمية التي تتطلع للاستثمار في إيران .