التصدي لاستغلال التأمين
أكد مختصون أن
إطلاع عملاء شركات التأمين على فواتيرهم الطبية يقلل نسب الخطأ ويحد من سوء
استغلال الوثائق، ما ينعكس إيجاباً على كلفة التأمين الصحي ويضمن عدم تضخم القطاع.
وأوضحوا أن بعض الشركات العالمية في الأسواق المتقدمة باتت تكافئ العملاء الذين يطلعون على فواتيرهم الطبية ويكتشفون وجود خطأ.
وأظهر أخيراً بحث لشركة «أس أو أس» الدولية لتأمين المخاطر الطبية والسفر، أن 51 في المئة من سكان الإمارات لا يعرفون تكلفة فاتورتهم الطبية.
وأفاد المدير العام لشركة استشارات تأمين موسى الشواهين، بأن معظم الناس لا يعرفون فواتيرهم الطبية ولا يطلعون عليها، مشيراً إلى أن الواقع يكشف أن الذين لا يعرفون فواتيرهم يتجاوزون الـ 51 في المئة من سكان الدولة بكثير.
وجزم بأن ضعف الثقافة المالية وعدم الاطلاع على الفواتير من قبل المرضى والعملاء، له الكثير من السلبيات التي تنعكس في النهاية على المريض أو العميل نفسه.
وأوضحوا أن بعض الشركات العالمية في الأسواق المتقدمة باتت تكافئ العملاء الذين يطلعون على فواتيرهم الطبية ويكتشفون وجود خطأ.
وأظهر أخيراً بحث لشركة «أس أو أس» الدولية لتأمين المخاطر الطبية والسفر، أن 51 في المئة من سكان الإمارات لا يعرفون تكلفة فاتورتهم الطبية.
وأفاد المدير العام لشركة استشارات تأمين موسى الشواهين، بأن معظم الناس لا يعرفون فواتيرهم الطبية ولا يطلعون عليها، مشيراً إلى أن الواقع يكشف أن الذين لا يعرفون فواتيرهم يتجاوزون الـ 51 في المئة من سكان الدولة بكثير.
وجزم بأن ضعف الثقافة المالية وعدم الاطلاع على الفواتير من قبل المرضى والعملاء، له الكثير من السلبيات التي تنعكس في النهاية على المريض أو العميل نفسه.
وأوضح أن جهل العملاء بالفواتير يؤدي إلى تضخم كلف الرعاية الصحية عاماً بعد آخر نتيجة عدم تقدير قيمة الفواتير التي يدفعها التأمين، ما يؤدي إلى تأثر شركات التأمين ودفعها إلى رفع الأسعار.
وأشار إلى أن بعض شركات التأمين في الدول المتقدمة تشجع العملاء للاطلاع على فواتيرهم، عبر مكافأة من يكتشف خطأ في الفواتير الطبية بخصومات وبمبالغ مالية تعود إليه.
وشدد على ضرورة نشر الوعي وبذل المزيد من الجهود الرامية إلى دفع العملاء للاطلاع على فواتيرهم الطبية وغيرها، بالشكل الذي ينعكس في النهاية على العملاء.
بدوره، ذكر المدير العام لشركة للاستشارات والتدريب الاكتواري، سمير مداح أن وجود نسبة كبيرة من الأشخاص الذين لا يعرفون تكلفة فواتيرهم الطبية يفاقم الكلفة الطبية مستقبلاً، مؤكداً أهمية بذل الجهات المختصة الجهود لزيادة الوعي التأميني بالنسبة للقطاع الصحي.
وتابع أن الدور التوعوي يقع على عاتق العديد من الجهات بدءاً من الجهات التنظيمية والرقابية وصولاً إلى الشركات والوسطاء وغيرهم من المرتبطين بالقطاع.
وفيما يتعلق بوصول نسب التضخم إلى عشرة في المئة في القطاع الصحي أشار إلى أن هذه النسبة طبيعية، لأن التضخم في هذا القطاع دائماً يكون أعلى من نسبة التضخم العامة في البلد نتيجة التطورات والمعدات الحديثة التي تدخل سنوياً إلى الخدمة.
من جهته، لفت الرئيس التنفيذي لشركة وسطاء تأمين سعيد المهيري، إلى أن الفواتير الطبية مهمة للغاية مطالباً العميل بمعرفة المبلغ الذي تكبدته شركة التأمين عند تعويضه، ما سينعكس إيجاباً على القطاع ككل.
وأضاف أن الكثير من المصاريف تكون غير ضرورية ولا يعرفها العملاء، لافتاً إلى أن ضبط المسألة يقلل كلفة التأمين الصحي ونسبة تحمل العملاء، وينعكس إيجاباً على أسعار التامين مستقبلاً.
جورج ابراهيم
المصدر : الرؤية
تعليقات
إرسال تعليق