الجديد في قطاع التأمين السعودي - د. صديق الحكيم
اسمحوا لي أن أكتب مقالي اليوم علي شكل تغريدات
(طويلة) أنقل لكم من خلالها الجديد في قطاع التأمين السعودي والعربي مع التعليق
أحيانا
1-أعلنت شركة "التعاونية
للتأمين" أن
رئيس مجلس الإدارة سليمان بن سعد الحميّد قد تقدم باستقالته من منصبه إلى مجلس
الإدارة بتاريخ 9 ديسمبر 2014 على أن تسري الاستقالة وقبولها اعتبارا من نفس
التاريخ.
2-نفي إشاعة مغرضة : قال مساعد المنيفي الرئيس التنفيذي لـ"البنك
السعودي للاستثمار" أن شركة "ميد
غلف للتأمين" من أفضل وأكبر
الشركات العاملة في المملكة.
وأوضح المنيفي –حسبما نقلت صحيفة "الرياض"- أن ما قيل عن نية البنك بيع حصته في الشركة غير صحيح، مؤكدا أنه ليس لدى البنك أي مخططات للتخارج من "ميدغلف".
وأوضح المنيفي –حسبما نقلت صحيفة "الرياض"- أن ما قيل عن نية البنك بيع حصته في الشركة غير صحيح، مؤكدا أنه ليس لدى البنك أي مخططات للتخارج من "ميدغلف".
3-كعلاج مسكن لمسلسل الخسائر: وافقت هيئة السوق المالية السعودية على
طلبات كل من شركة "وفا
للتأمين"و"سايكو
للتأمين" و"بروج
للتأمين" و"العالمية
للتأمين التعاوني" و"أكسا
التعاونية" بزيادة رأس مالهم عن
طريق طرح أسهم حقوق أولوية.
4- الحصان الأسود في القطاع : "الاتحاد التجاري للتأمين" تحصل على
موافقة مؤسسة النقد المؤقتة على منتجاتها
5- وأخيرا تطبيق التأمين الطبي علي المواطنين
السعوديين بين التفاؤل والتشاؤم
الفريق الأول :رجل الأعمال عبدالعزيز المديميغ (عضو
مجلس إدارة شركة تأمين) أكد أن الشركات قادرة على استيعاب سوق التأمين سواء لموظفي
القطاع الحكومي أو الخاص ولديها الإمكانات والآليات التي تمكنها من أداء مهامها
وأن قطاع التأمين الصحي يشمل 30 شركة لا شك أن أكثر من نصفها قادر على القيام بهذا
الدور الهام.
واضاف: رغم الصعوبات التي تواجهها بعض شركات التأمين
حاليا بسبب سن قوانين وأنظمة أعتقد أنها دهورت جزئيا سوق التأمين وتسببت في انسحاب
شركات غير أن شركات شهيرة وكبيرة في سوق التأمين لا تزال تنافس منافسة شرسة وتقدم
خدماتها للقطاع الخاص حاليا وستقوم به في حال إقرار التأمين الصحي على موظفي
الدولة. وأود هنا أن أشير إلى نقطة هامة ورئيسية وهي أن شركات التأمين موجودة
وكبيرة وتستطيع القيام بدورها ومهامها عند إقرار التأمين الصحي لموظفي الدولة،
والسؤال هل هناك منشآت طبية تستطيع استيعاب الأعداد الكبيرة من المرضى الحكوميين
وهل هي قادرة على علاجهم؟.
الفريق الثاني : من جانبه يضيف الخبير الاقتصادي
الدكتور عبدالله الهاشم، أنه غير متفائل أن يتم توفير التأمين الصحي للمواطنين
قريبا في ظل الفترة التي قضاها وزراء الصحة السابقون لإقرار النظام، ومن المهم رفع
مستوى المستشفيات للمعايير العالمية، للحصول على الجودة المطلوبة، فالبنية التحتية
كان يفترض أن تكون لب الخطة الاستراتيجية.
واعتبر الهاشم أن انعدام حظوظ توفير التأمين الصحي
للمواطنين يعود لأسباب رئيسية أهمها غياب البنية التحتية، قلة القوى البشرية
المؤهلة والمدربة، مشيرا إلى أن القطاع الصحي السعودي لا تنقصه القدرة المالية،
مبديا أسفه كون القوى البشرية الموجودة معظمها عن طريق التعاقد.
كانت هذه أهم أخبار القطاع للفترة السابقة
إلي اللقاء مع كل جديد في قطاع التأمين السعودي
والعربي
بقلم د.صديق الحكيم
- خبير وكاتب في مجال التأمين الطبي السعودي
تعليقات
إرسال تعليق