ستاندرد أند بورز : التأمين على الحياة والممتلكات أخر ما يفكر فيه الجزائريون و 10% فقط مؤمنين
في
تقرير لوكالة ”ستاندرد اند بورز” الدولية تعتقد أن سوق التأمين في
المغرب العربي (المغرب وتونس والجزائر) لديه فرص جيدة للنمو على المدى
الطويل لكن يبقى التأمين على الحياة والسكنات آخر ما يفكر فيه الجزائريون مع
وجود 10 في المئة فقط مؤمنون خصوصا في ظل الهزات الارضية المتتالية.
الوكالة
الدولية للتصنيف «ستاندرد أند بورز»، في دراستها حول الحجم المتوقع لنمو قطاع
التأمين بالمغرب العربي، إلا أن حجم الأقساط ارتفع في المغرب إلى 1.96 مليار أورو
(21.7 مليار درهم) مقابل 821 مليون أورو في الجزائر و550 مليون أورو في تونس.
وبخصوص
الجزائر قال المصدر مستندا في رأيه ان سوق التأمين متخلف على الأشخاص والممتلكات
في هذه البلدان ولكن الطلب متزايد على منتجات التأمين والصحة، كما تعتقد أن
التأمين ينمو بشأن الطبقة الوسطى على منتجات التأمين على الحياة ومشاريع البنية
التحتية التي من شأنها أن تدعم الطلب على التغطية التأمينية.
ومع
ذلك، يقول التقرير ذاته، ان خصائص السوق والديناميات التنافسية تختلف بين
المغرب وتونس والجزائر. ومع ذلك، في هذه الأسواق الثلاثة، التأمين على السيارات
على الانترنت، يبقى النشاط السائد. وينبغي دعم ذلك من خلال تزايد عدد التسجيلات
الجديدة. “ونحن نعتقد أن النمو في أقساط التأمين سوف يكون أعلى من نمو الناتج
المحلي الإجمالي بشكل عام في الأسواق الثلاثة ، بجهود الحكومات ليسمح
بهذا النمو ”.
ومن
بين العوامل الدافعة لإمكانات النمو على مدى السنوات الخمس المقبلة، وفق تقارير
الوكالة تطوير البنية التحتية والعقارات، والحاجة المتزايدة لتحقيق وفورات الصحة
والتقاعد؛ وجهود الحكومة لتطوير القطاع وتعميم الخطوط المطلوبة.
كما
إن انخفاض مستوى تغلغل التأمين وتزايد الطلب على التأمين على الممتلكات دفع عجلة
النمو على مدى السنوات الخمس المقبلة. وهذا النمو يقضي بتحسين تنويع القطاع في
السوق التي لا تزال تتركز نسبيا في أيدي عدد قليل من اللاعبين الرئيسيين.
ومع
ذلك، من المتوقع أن تشهد نموا معتدلا على المدى القصير بسبب الشكوك الاقتصادية
المحلية بأوروبا. أخيرا، وإصلاح قطاع التأمين، الناتج عن التغيرات وسياسات
الحكومات التنظيمية، ينبغي أن يكون لها تأثير على الديناميات التنافسية على المدى
الطويل.
تعليقات
إرسال تعليق