الرئيس السابق لشركة شيكان للتأمين : 3 تحديات تواجه صناعة التأمين التكافلى عالمياً و6 مبادئ مشتركة بين التأمين التكافلي والتجاري
قال عثمان الهادى
الرئيس السابق لشركة "شيكان للتامين" السودانية ،أن هناك 6 مبادىء
للتأمين مشتركة بين التأمين التكافلى والتجارى ،وهى منتهى حسن النية و المصلحة
التأمينية والسبب القريب والتعويض والمشاركة والحلول ،لافتاً إلى أن طبيعة نشاط
شركات التكافل والتزامها بتطبيق أحكام الشريعة يضعها أمام 3 تحديات هامة
،وهى أنه لا توجد شهادات مهنية دولية الا للتجارى فقط ،وقلة أو ندرة المدربين
المعتمدين المؤهلين للتعامل مع التكافل ،علاوة على عدم وجود معاهد متخصصة لتدريب
العاملين الجدد ببعض أسواق التكافل .
وأشار الهادى خلال ورشة التأمين التكافلى ،إلى أن ما يميز التكافل أنه يصلح لغير القادرين من المشتركين ويدفع الضرر عنهم ،إلا أن الوطن العربى بصفة عامة ينقصه الدخول فى برامج تأمين تخدم المشتركين ،مثل التأمين الزراعى الذى نما وازدهر فى السودان ويقارن فى نجاحه بالدول المتقدمة رغم أنها دولة نامية .
وأضاف أن شركات التأمين التعاونى أثبتت نجاحها عبر 3 مبادىء ،وهى الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية ،وعدم التأمين على المحرمات ،وعدم الدخول فى معاملات ربوية أخذاًَ أو عطاءاً ،لافتاً إلى أن السعودية من أبرز الدول التى نجحت فى نظام التأمين التعاونى أو التكافلى .
وأوضح أن السوقين السعودى والسودانى نجحا فى التكافل وبهما نمو والطلب على الأيدى العاملة بهما متزايد ،مشيراً إلى أن تجربة شركة "ميونخ رى" للتكافل بألمانيا ،من التجارب الرائدة حيث أن المانيا من أبرز أسواق الإعادة العالمية استجابةً ،حيث استدعت "ميونخ ري" خبراء التأمين والشريعة لعمل فرع إعادة تكافل يحتذى به فى الدول العربية والإسلامية ،إضافة لبنك HSBC فى بريطانيا والذى أنشأ أمانة للصيرفة الإسلامية ،فضلاً عن طلب بعض شركات التأمين السريلانكية والتى يعد أكثر سكانها مسيحيون ،للدخول فى طلب شراكة مع شركات التأمين الإسلامى بالسودان ،ما يؤكد أن التكافل يمر بمرحلة الانطلاق للعالمية .
تعليقات
إرسال تعليق