ستاندر آند بورز: لم يبقَ لشركات إعادة التأمين مكان للاختباء - أليستر جراي من لندن
تواجه شركات إعادة التأمين العالمية إمكانية خفض مرتبتها
الائتمانية بعد تحذير وكالة ستاندر آند بورز من أن الصناعة "ليس لديها
مكان للاختباء" من المنافسة المتزايدة.
قالت وكالة التصنيف: إن القطاع بلغ "نقطة الانقلاب" خلال العام الجديد، حين قامت شركات التأمين الابتدائي التي تعمل على تجديد بوالص إعادة التأمين السنوية بضمان أكبر انخفاض في أقساط التأمين على مدى أكثر من عقد من الزمان.
وقال دينيس سوجرو، مدير التأمين في ستاندر آند بورز، إن الدمج "ربما يكون واحداً من خيارات البقاء المعقولة القليلة" بالنسبة لبعض شركات إعادة التأمين الأصغر التي تحاول التنافس مع منافسين أكبر على مستوى العالم.
قالت وكالة التصنيف: إن القطاع بلغ "نقطة الانقلاب" خلال العام الجديد، حين قامت شركات التأمين الابتدائي التي تعمل على تجديد بوالص إعادة التأمين السنوية بضمان أكبر انخفاض في أقساط التأمين على مدى أكثر من عقد من الزمان.
وقال دينيس سوجرو، مدير التأمين في ستاندر آند بورز، إن الدمج "ربما يكون واحداً من خيارات البقاء المعقولة القليلة" بالنسبة لبعض شركات إعادة التأمين الأصغر التي تحاول التنافس مع منافسين أكبر على مستوى العالم.
انخفضت الأسهم في عدد من أكبر شركات إعادة التأمين منذ بداية
العام الجديد، وسط مخاوف بشأن الكيفية التي تتعامل بها مع ضغوط
التسعير. وساعدت موجة تمويل تلك الشركات من مصادر بديلة في الدفع نحو تراجع
الأقساط.
ويقوم مستثمرو أسواق المال بالاستثمار في هذا القطاع من خلال مركبات استثمارية متخصصة أقامتها شركات إعادة التأمين، يمكن لغير المؤمنين أن يستثمروا فيها، وهي هياكل مالية يستفيد المستثمرون بموجبها من مخاطر وعوائد مجموعة من بوالص التأمين إلى جانب الأدوات المالية، مثل سندات الكوارث التي تصدرها شركات التأمين الابتدائي.
وقالت ستاندر آند بورز: إن هذا، إلى جانب النقص النسبي في الكوارث الطبيعية المكلفة، ساهم في "فائض العرض" من رأس المال وحذرت من أن ربحية الشركات "يرجح لها أن تكون قد تضررت من زوايا عديدة".
وهذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها ستاندر آند بورز مثل هذه النظرة الصناعية المتشائمة منذ أن دفعها إعصار كاترينا إلى خفض مرتبة سلسلة من شركات إعادة التأمين قبل ثماني سنوات.
وقالت الوكالة: إن "ما يقارب نصف" شركات إعادة التأمين التي قيمت مدى جدارتها الائتمانية كانت "تتعرض بشكل كبير" لضغوط متزايدة من المنافسة.
وتقيِّم ستاندر آند بورز 22 شركة في هذا القطاع، من بينها مجموعات كبيرة مقرها في أوروبا، مثل ميونيخ ري وسويس ري، إلى جانب مجموعة شركات مقرها برمودا، مثل فاليدس وآرك وآكسس. كما تقيِّم أيضاً مجموعة لويدز في سوق لندن.
وكما هو الحال مع شركات إعادة التأمين الصغيرة، فإن تلك الشركات التي قدمت عددا كبيرا نسبياً من التغطية للكوارث الطبيعية – وهو مجال يتسم بالتنافس بصورة خاصة - ستكون تحت ضغط أكبر، كما قالت الوكالة. وستؤدي الضغوط في النهاية إلى "دمج أو تصنيف سلبي لأعمال قلة مختارة".
وتعد التقييمات ذات أهمية خاصة في صناعة التأمين وإعادة التأمين، لكونها تستخدم من قبل مشتري الحماية لمساعدتهم في تحديد مقدار التغطية للشراء من شركات معينة وبأية شروط.
ويجب على شركات التأمين الابتدائي الاستفادة من التكاليف المخفضة لشركات إعادة التأمين، لكن العديد من مجموعات الشركات الكبيرة تقدم خدمة التأمين وإعادة التأمين. وكشفت ستاندر آند بورز عن نظرتها السلبية لشركات إعادة التأمين. كذلك حذرت وكالة تقييم أخرى من استراتيجيات الاستثمار في بعض الشركات في قطاع التأمين الأوسع.
وبحسب وكالة فيتش، الصناعة تميل على نحو متزايد للانتقال إلى الأصول ذات المخاطر العالية، مثل الأسهم والعقارات والأصول البديلة، في وجه عوائد ضعيفة باستمرار من محافظ يهيمن عليها الدخل الثابت.
وقالت دون تسمية أي شركات معينة باعتبارها عرضة لإمكانية خفض تصنيفها:
"يمكن أن يكون لذلك في نهاية المطاف مضامين سلبية على التقييم".
ويقوم مستثمرو أسواق المال بالاستثمار في هذا القطاع من خلال مركبات استثمارية متخصصة أقامتها شركات إعادة التأمين، يمكن لغير المؤمنين أن يستثمروا فيها، وهي هياكل مالية يستفيد المستثمرون بموجبها من مخاطر وعوائد مجموعة من بوالص التأمين إلى جانب الأدوات المالية، مثل سندات الكوارث التي تصدرها شركات التأمين الابتدائي.
وقالت ستاندر آند بورز: إن هذا، إلى جانب النقص النسبي في الكوارث الطبيعية المكلفة، ساهم في "فائض العرض" من رأس المال وحذرت من أن ربحية الشركات "يرجح لها أن تكون قد تضررت من زوايا عديدة".
وهذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها ستاندر آند بورز مثل هذه النظرة الصناعية المتشائمة منذ أن دفعها إعصار كاترينا إلى خفض مرتبة سلسلة من شركات إعادة التأمين قبل ثماني سنوات.
وقالت الوكالة: إن "ما يقارب نصف" شركات إعادة التأمين التي قيمت مدى جدارتها الائتمانية كانت "تتعرض بشكل كبير" لضغوط متزايدة من المنافسة.
وتقيِّم ستاندر آند بورز 22 شركة في هذا القطاع، من بينها مجموعات كبيرة مقرها في أوروبا، مثل ميونيخ ري وسويس ري، إلى جانب مجموعة شركات مقرها برمودا، مثل فاليدس وآرك وآكسس. كما تقيِّم أيضاً مجموعة لويدز في سوق لندن.
وكما هو الحال مع شركات إعادة التأمين الصغيرة، فإن تلك الشركات التي قدمت عددا كبيرا نسبياً من التغطية للكوارث الطبيعية – وهو مجال يتسم بالتنافس بصورة خاصة - ستكون تحت ضغط أكبر، كما قالت الوكالة. وستؤدي الضغوط في النهاية إلى "دمج أو تصنيف سلبي لأعمال قلة مختارة".
وتعد التقييمات ذات أهمية خاصة في صناعة التأمين وإعادة التأمين، لكونها تستخدم من قبل مشتري الحماية لمساعدتهم في تحديد مقدار التغطية للشراء من شركات معينة وبأية شروط.
ويجب على شركات التأمين الابتدائي الاستفادة من التكاليف المخفضة لشركات إعادة التأمين، لكن العديد من مجموعات الشركات الكبيرة تقدم خدمة التأمين وإعادة التأمين. وكشفت ستاندر آند بورز عن نظرتها السلبية لشركات إعادة التأمين. كذلك حذرت وكالة تقييم أخرى من استراتيجيات الاستثمار في بعض الشركات في قطاع التأمين الأوسع.
وبحسب وكالة فيتش، الصناعة تميل على نحو متزايد للانتقال إلى الأصول ذات المخاطر العالية، مثل الأسهم والعقارات والأصول البديلة، في وجه عوائد ضعيفة باستمرار من محافظ يهيمن عليها الدخل الثابت.
وقالت دون تسمية أي شركات معينة باعتبارها عرضة لإمكانية خفض تصنيفها:
"يمكن أن يكون لذلك في نهاية المطاف مضامين سلبية على التقييم".
تعليقات
إرسال تعليق