التأمين الناقص وسلبياته على المؤمن له - م. رابح بكر
عقد التأمين هو اتفاق بين شركة التأمين كطرف أول وطالب التأمين كطرف ثاني على الشيء موضوع التأمين كالمنزل او السيارة وقد يكون حياة طالب التأمين أو علاجه وكل هذه الأشياء أي كان نوعها فهي تتعلق بالموضوع المالي منها من عقود التعويض باستثناء تأمينات الحياة فهي من عقود المنفعة ، وموضوع تحديد قيمة مادية للشيء قد يكون محل خلاف بين طرفي العقد ويتوجب على مقدم الخدمة سواءا كان شركة تأمين او من خلال من يساندها كالوكيل او الوسيط حسمه قبل ابرام العقد وعندما قرأت مقالا في موقع التأمين للعرب والذي يهتم بالعلوم التأمينية ونشر الوعي التأميني لدى المواطن العربي حول وجود خلاف بين شركات التأمين الاسترالية ومنظمة حقوق المستهلك ( تشويش) وجدت فرصتي لاظهار سلبيات هذا الشيء والذي يحدث كثيرا في عقود التامين العربية وقد تساهم في حدوثه شركة التأمين أو من ينوب عنها اما لضعف في معلومة موظفيها أو لكسب عقد خوفا من فقدانه فيحرم من عمولته كما هو الحال مع بعض الوسطاء او الوكلاء وقد يكون سببه طالب التأمين ليوفر مبلغا بسيطا من القسط فيخسر مبالغا اكبر فيما لو حصل ضرر مغطى تأمينيا ...