الجهالة - الممارسات الغير مشروعة في العقود الإسلامية
الجهالة
·
الجهالة لغوياً من الجهل وهو ضد العلم.
·
في العقود تتمثل الجهالة فى غياب أو قصور المعلومات المتعلقة بالشيء محل التعاقد أو بشروطه. وذلك مما يجعل العقد باطلا.
·
تعتبر الجهالة بشكل مباشر أو غير مباشر مصدراً هاماً للغبن والغرر.
·
القضاء على الجهالة يعنى أن يكون أطراف العقد على دراية كاملة بالشروط والالتزامات التي يحتويها. وفي الشركات الإسلامية الحديثة، حيث تكون العقود مجهزة ومطبوعة مسبقا في صيغ نمطية، ينبغى للشخص الذي يريد أن ينضم للشركة أن يقرأ ويفهم جميع تفاصيل العقد والتي يجب أن تتسم بالوضوح والشفافية وأن تكون موضوعة فى داخلإطار الشريعة. والعقد النمطي هو في الواقع إيجاب مقدم من مؤسسة الأعمال وتوقيعه يعنى أنه قد نال القبول. ويصبح العقد من لحظة توقيعه فاعلاً وملزماً للطرفين. ولا يمكن لمن قام بالدخول فى الشركة بعد توقيع العقد ادعاء الجهل بخصوص مسئولياته (أو مسئولياتها).
تعليقات
إرسال تعليق